الجمعة، 19 يونيو 2009

التقمـــــــص

للفنان Sir John Everett Millais في معرض Lady Lever في بريطانيا (لوحة زيتية)

تقمص من داخـــــل اللــــــــــــوحة ..

أبي .. يامصدر فخري وعزوتي .. ياكل الحنان والطيبةِ
منك تعلمت الحياة ونشأت لأصبح ما أبتغي ...وغمرتني بعطفك وحنانك وقلبك الأبيضِ
في قلبي حبك وذكراك ... فكل لحظة في حياتي تؤكد أنني أهواك .. لأنك في نظري أجمل من الملاك
أحبــــــــــــك سأقولها يا أبي لآآآخر الزمان .. فحبك هو الذي يمنحني في حياتي الآمان .. ورؤياك تصبرني على كل الأحزان
من لي سواااك يا أبي !! ... أنت عوني في هذه الحياة .. أنت من تحميني في الصعاب .. قل لي من لي سوااااك ؟؟
حمالك الله ياأبتي من أعدائك ونصرك عليهم .. وردك إليــــنا سالماً غانمـــاً معافــــــــــــى
فنحن بإنتظـــــارك .. فلا تطيـــــل عنا الغيـــــــــــــــــــــــاب



تقمص من خـــارجـــــها ...


يبدو أن الأب ذاهب للحرب والقتال ويظهر ذلك في لباسه الحديدي ويودع ابنتاه على حصانه المجهز لهذه الحرب بالحبال المزكرشة
وتبدوان البنتان حزينتان لفراق أبيهم ومتشذبتان به لايردن فراق حضن أبيهن الدافئ الذي حماهن كل هذه السنين من صعاب هذه الحياة فهو رب الأسرة والمعيل لها و هو السقف الذي حمي البيت ويحصنه
والأب يبدو عليه الحزن أيضا ولكنه يحاول عدم إظهاره حتى يكون رمزا ثابتا لإبنتيه والمرجع القوي لهن ويهون لهن ويطمئنهن أنهن سيعود قريباً بإذن الله وعليهن أن لايقلقن و أن يستجبن لما تأمرهن أمهن .
والطفلتان يبدو أنهن كن يلعبن في الحقل ويجمعن الحطب ويظهر ذلك في تجرد أرجلهن من الحذاء والأخشاب التي يحملنها على ظهورهن ...
ويبدو أيضا من بعيد تقفان راهبتان تراقبان المشهد المحزن حزينتين لما سيصبح مئال هاتان الفتاتان الصغيرتان .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق